تجى مثلا فى الفقه فى أى مذهب ، تجد مثلا عند الحنابلة الزاد ، بعد الزاد المُقْنِع ، بعد المُقْنِع وش اسمه هذا المُغْنِى ، يعنى درجات ، تجد تَدَرُّج فى التحقيق ، عند الشافعية ، مثلا أبو شجاع ، بعد منه مثلا المُغْنِى ( مُغْنِى المُحْتَاج ) أو المِنْهَاج ، ويأتى بعد منه الْمُهَذَّب كموسوعة فقهية عامة ، وكذلك الأحناف ، القدورى ، بعد منه كذا ، وبعد منه كذا ، هكذا .. . وهكذا المالكية ، وهكذا الإنسان يبدأ بالشيء اللى إيه ، فى البداية بقدر ما يستوعبه ذهنه ، لو جئت إلى إنسان فى أول الأمر ، وجئته بقواعد اللغة العربية أول ما دخل الكُتَّاب وقلت له إيش : المبتدأ مرفوع ، والخبر ايش مرفوع ، والفاعل صفته .. ، يقولك تتكلم كلام ماهو اللى عرفته فى البيت ، لكن تقول له أَلِفْ زى العصاية ، والباء عصاية نايمة وتحتها نقطة ، والجيم معرفش زى الايش قوللوه زى الْكَعْكَة ، هذى أشياء تدخل فى ذهنه ويأخذها بالتدريج ، وهكذا الطفل أول ما يجى تعطيله كُفْتَه وتعطيله سَمَكْ مَقْلِى ما يقدر ، لكن تعطيله سوائل ، عصير فاكهة ، تعطيله شىء مثلا خفيف وبعد شوية شوية تدرج ، ياكل الحصا ، إِذَنْ : العقل كذلك فى الاستيعاب ، يبدأ الإنسان فى كل فن بالأوائل ، ثم يَتَرَقَّى إلى ما بعده ، وهكذا تجد العلماء فى السابق لما تجى مثلا لـ عُمْدَةُ الفقه لابن قُدَامَة ، ولما تجى مثلا لِزَادِ المُسْتَقْنِعْ ، تجد قد تكون الأبواب هى مُسَمَّيَاتِها ، ولكن بَدَلْ ما يذكر لك كل فِقْه الباب فى هذا ، يعطيك منه الأهم ، لما ينتقل لكتاب آخر يَتَوَسَّع ، لما جاء لِلْمُغْنِى جاب الخلاف عند المذاهب الأربعة ، وهكذا ، فالورقات فيها فصول من أصول الفقه ، إذا أخذنا تلك الفصول واستوعبناها تكون كالركيزة ، رأس مال تستطيع أن تُدِيْرَهُ أنت وَتُنَمِّيْه ، لكن الإنسان يأخذ الشيء الكثير جدا . فالواقع أن الطريقة المثالية لطلب العلم أن يبدأ الإنسان بالمتون الصغيرة أو بأوائل الفنون ، ثم يَتَنَقَّلُ بعد ذلك ، ولو أَخَذْتَ جميع تراجم العلماء اللى لاحظتهم من زمن مالك رحمه الله فما بعد ، حينما أُلِّفَتِ الكتب وَوُضِعَتِ المؤلَّفات ، جميع من تُتَرْجِم له كتبُ الرجال يبدأ بِالْكُتَّاْب ، ثم قرأ على شيخه القراءات ، حَفِظَ القُرءان فى كذا ، وَأَخَذَ القراءات على كذا ، ثم مباديء العلوم كذا ، و و و الى آخر شيء . فالواقع يا إخوان ، أخذ الفصول الأوَّلية بِمَثَابَةِ القواعد الأساسية العامة فى كل فن ابتداءً هو الأساس ، بعدين المطولات والموسعات بعد ما يكون عندى استعداد أو رد فعل أو خلفيات يستطيع أن يتوسع أو يَتَقَبَّل ذاك التوسع
الاثنين، 24 سبتمبر 2012
شرح متن الورقات فى أصول الفقه - الشيخ عطية سالم - الدرس الأول
بسم الله ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ، يقول المؤلف :
هذه ايش ؟ ورقات : جَمْعُ قلة ، الكثرة أوراق ، ورقات ، جَمَعَتْ ايش ، تشتملُ على معرفة فصولٍ من أصول الفقه ، ما قالش على معرفة أصول الفقه ، يعنى مختصر من أصول الفقه ، والواقع أن هذه الطريقة وهذا المنهج ، أن الإنسان يبدأ بفصولٍ مِنْ ، أى فَنٍّ من الفنون هو أَنْسَبُ وأَهْوَنُ وَأَرْكَدُ للتحفيظ ، والمتقدمون رحمهم الله كانوا علماءَ فَرْضية كما هم علماءُ فقهٍ واستنتاج ، فنجد الأوائل فى المتون ، تجد مثلا الأجرومية فى أول النحو ، يجى بعد منها مِلْحَةُ الإعراب ، بعد منها ألفية ابن مالك ، بعد منها التوضيح لابن هشام ، وانتهينا ،
تجى مثلا فى الفقه فى أى مذهب ، تجد مثلا عند الحنابلة الزاد ، بعد الزاد المُقْنِع ، بعد المُقْنِع وش اسمه هذا المُغْنِى ، يعنى درجات ، تجد تَدَرُّج فى التحقيق ، عند الشافعية ، مثلا أبو شجاع ، بعد منه مثلا المُغْنِى ( مُغْنِى المُحْتَاج ) أو المِنْهَاج ، ويأتى بعد منه الْمُهَذَّب كموسوعة فقهية عامة ، وكذلك الأحناف ، القدورى ، بعد منه كذا ، وبعد منه كذا ، هكذا .. . وهكذا المالكية ، وهكذا الإنسان يبدأ بالشيء اللى إيه ، فى البداية بقدر ما يستوعبه ذهنه ، لو جئت إلى إنسان فى أول الأمر ، وجئته بقواعد اللغة العربية أول ما دخل الكُتَّاب وقلت له إيش : المبتدأ مرفوع ، والخبر ايش مرفوع ، والفاعل صفته .. ، يقولك تتكلم كلام ماهو اللى عرفته فى البيت ، لكن تقول له أَلِفْ زى العصاية ، والباء عصاية نايمة وتحتها نقطة ، والجيم معرفش زى الايش قوللوه زى الْكَعْكَة ، هذى أشياء تدخل فى ذهنه ويأخذها بالتدريج ، وهكذا الطفل أول ما يجى تعطيله كُفْتَه وتعطيله سَمَكْ مَقْلِى ما يقدر ، لكن تعطيله سوائل ، عصير فاكهة ، تعطيله شىء مثلا خفيف وبعد شوية شوية تدرج ، ياكل الحصا ، إِذَنْ : العقل كذلك فى الاستيعاب ، يبدأ الإنسان فى كل فن بالأوائل ، ثم يَتَرَقَّى إلى ما بعده ، وهكذا تجد العلماء فى السابق لما تجى مثلا لـ عُمْدَةُ الفقه لابن قُدَامَة ، ولما تجى مثلا لِزَادِ المُسْتَقْنِعْ ، تجد قد تكون الأبواب هى مُسَمَّيَاتِها ، ولكن بَدَلْ ما يذكر لك كل فِقْه الباب فى هذا ، يعطيك منه الأهم ، لما ينتقل لكتاب آخر يَتَوَسَّع ، لما جاء لِلْمُغْنِى جاب الخلاف عند المذاهب الأربعة ، وهكذا ، فالورقات فيها فصول من أصول الفقه ، إذا أخذنا تلك الفصول واستوعبناها تكون كالركيزة ، رأس مال تستطيع أن تُدِيْرَهُ أنت وَتُنَمِّيْه ، لكن الإنسان يأخذ الشيء الكثير جدا . فالواقع أن الطريقة المثالية لطلب العلم أن يبدأ الإنسان بالمتون الصغيرة أو بأوائل الفنون ، ثم يَتَنَقَّلُ بعد ذلك ، ولو أَخَذْتَ جميع تراجم العلماء اللى لاحظتهم من زمن مالك رحمه الله فما بعد ، حينما أُلِّفَتِ الكتب وَوُضِعَتِ المؤلَّفات ، جميع من تُتَرْجِم له كتبُ الرجال يبدأ بِالْكُتَّاْب ، ثم قرأ على شيخه القراءات ، حَفِظَ القُرءان فى كذا ، وَأَخَذَ القراءات على كذا ، ثم مباديء العلوم كذا ، و و و الى آخر شيء . فالواقع يا إخوان ، أخذ الفصول الأوَّلية بِمَثَابَةِ القواعد الأساسية العامة فى كل فن ابتداءً هو الأساس ، بعدين المطولات والموسعات بعد ما يكون عندى استعداد أو رد فعل أو خلفيات يستطيع أن يتوسع أو يَتَقَبَّل ذاك التوسع
تجى مثلا فى الفقه فى أى مذهب ، تجد مثلا عند الحنابلة الزاد ، بعد الزاد المُقْنِع ، بعد المُقْنِع وش اسمه هذا المُغْنِى ، يعنى درجات ، تجد تَدَرُّج فى التحقيق ، عند الشافعية ، مثلا أبو شجاع ، بعد منه مثلا المُغْنِى ( مُغْنِى المُحْتَاج ) أو المِنْهَاج ، ويأتى بعد منه الْمُهَذَّب كموسوعة فقهية عامة ، وكذلك الأحناف ، القدورى ، بعد منه كذا ، وبعد منه كذا ، هكذا .. . وهكذا المالكية ، وهكذا الإنسان يبدأ بالشيء اللى إيه ، فى البداية بقدر ما يستوعبه ذهنه ، لو جئت إلى إنسان فى أول الأمر ، وجئته بقواعد اللغة العربية أول ما دخل الكُتَّاب وقلت له إيش : المبتدأ مرفوع ، والخبر ايش مرفوع ، والفاعل صفته .. ، يقولك تتكلم كلام ماهو اللى عرفته فى البيت ، لكن تقول له أَلِفْ زى العصاية ، والباء عصاية نايمة وتحتها نقطة ، والجيم معرفش زى الايش قوللوه زى الْكَعْكَة ، هذى أشياء تدخل فى ذهنه ويأخذها بالتدريج ، وهكذا الطفل أول ما يجى تعطيله كُفْتَه وتعطيله سَمَكْ مَقْلِى ما يقدر ، لكن تعطيله سوائل ، عصير فاكهة ، تعطيله شىء مثلا خفيف وبعد شوية شوية تدرج ، ياكل الحصا ، إِذَنْ : العقل كذلك فى الاستيعاب ، يبدأ الإنسان فى كل فن بالأوائل ، ثم يَتَرَقَّى إلى ما بعده ، وهكذا تجد العلماء فى السابق لما تجى مثلا لـ عُمْدَةُ الفقه لابن قُدَامَة ، ولما تجى مثلا لِزَادِ المُسْتَقْنِعْ ، تجد قد تكون الأبواب هى مُسَمَّيَاتِها ، ولكن بَدَلْ ما يذكر لك كل فِقْه الباب فى هذا ، يعطيك منه الأهم ، لما ينتقل لكتاب آخر يَتَوَسَّع ، لما جاء لِلْمُغْنِى جاب الخلاف عند المذاهب الأربعة ، وهكذا ، فالورقات فيها فصول من أصول الفقه ، إذا أخذنا تلك الفصول واستوعبناها تكون كالركيزة ، رأس مال تستطيع أن تُدِيْرَهُ أنت وَتُنَمِّيْه ، لكن الإنسان يأخذ الشيء الكثير جدا . فالواقع أن الطريقة المثالية لطلب العلم أن يبدأ الإنسان بالمتون الصغيرة أو بأوائل الفنون ، ثم يَتَنَقَّلُ بعد ذلك ، ولو أَخَذْتَ جميع تراجم العلماء اللى لاحظتهم من زمن مالك رحمه الله فما بعد ، حينما أُلِّفَتِ الكتب وَوُضِعَتِ المؤلَّفات ، جميع من تُتَرْجِم له كتبُ الرجال يبدأ بِالْكُتَّاْب ، ثم قرأ على شيخه القراءات ، حَفِظَ القُرءان فى كذا ، وَأَخَذَ القراءات على كذا ، ثم مباديء العلوم كذا ، و و و الى آخر شيء . فالواقع يا إخوان ، أخذ الفصول الأوَّلية بِمَثَابَةِ القواعد الأساسية العامة فى كل فن ابتداءً هو الأساس ، بعدين المطولات والموسعات بعد ما يكون عندى استعداد أو رد فعل أو خلفيات يستطيع أن يتوسع أو يَتَقَبَّل ذاك التوسع
انتهت التدوينة . سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك !
بلوجر
اضافة مواضيع ذات صلة بلوجر
مواضيع ذات صلة
فارس
مدونة فارس
فارس الهداليل
الهداليل
حجازة
حجازة قبلي
منتدى حجازة
منتدى أبناء حجازة
تعليقات فيسبوك بلوجر
مشكلة تعليقات فيسبوك
برنامج نيمبز
نيمبز
تحميل نيمبز
بوت نيمبز
بوت القرآن
برنامج فارس
فارس بلوجر
برنامج فارس بلوجر
فضل العربية
فضل اللغة العربية
فضل العربية رسلان
فضل العربية ووجوب تعلمها على المسلمين
شرح أصول الفقه
شرح الورقات
الورقات عطية سالم
متن الورقات
تحميل الورقات صوتي
الورقات للجويني
الورقات للعمريطي
تحميل برنامج فارس
تحميل نيمبز عربي
شعر مدح الصعيد
قنا
دشنا
سوهاج
البلينا
ابو تشت
فرشوط
فرسان حجازة
الأقصر
اهل الصعيد
شرح بلوجر
مدونة
ايميلات فلود نيمبز
فلود نيمبز
سحب صور النيمبز
سرقة صور نيمبز
سحب صورة البروفايل
Get Nimbuzz Avatar
العقار الألماني
العقار الالماني
تنزيل نيم باز